قدرات الصين العسكرية تتحول كابوسا لأمريكا والحكومات الغربية بلد المليار وأربعة مليون نسمة حيث كل شئ منظم وموجه يدمج بين قطاعيه الخاص والعسكري ليجلب الذكاء الإصطناعي إلى الجيش.
الصين متهمة بإدارة مشروع تجسس تقني على مستوى العالم ، نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس سبق وأن اتهم الصين بسرقة تقنيات عسكرية أمريكية واليوم تقارب متزايد في الصين بين عالميها العسكري والمدني كرسه قانون دستوري جديد يجبر القطاع الخاص على مشاركة أي تقنية يطورها مع القوة العسكرية.
نحو التفوق
صحيفة فاينانشل تايمز نقلت عن خبراء أن هذا التحرك الصيني سيفرز تطبيقات مثالية في تحقيق التفوق العسكري وربما قلب موازين القوى العالمية.
الجهود الصينية العسكرية في مجال الذكاء الإصطناعي لم تقتصر على التعامل مع الشركات الصينية.
أموال أمريكا الصينية
الشركات الصينية مصدر متنام لتمويل شركات التقنية الناشئة في أمريكا ، تحول استثماراتها إلى شراكات تبادل تقني مما يسمح لها بالحصول على مخططات تقنية أمريكية وجلبها إلى الصين. وعبر القانون الصيني تمرر هذه التقنيات إلى الحكومة لكن واشنطن لن تقف مكتوفة اليدين.
البانتاغون يريد التطور
البانتاغون عزز شراكته مع شركات وادي السيليكون مؤسسا مكتبا للابتكار العسكري وهو يستثمر بكثرة في جيل جديد من الأسلحة مثل قادفات الليزر. لكن من الصعب تخيل حصول البانتاغون على القدر نفسه من التعاون في أمريكا الديموقراطية مقارنة ببلد الحزب الواحد الصين.
الأهم من ذلك الحاجز الفكري والأخلاقي ، أوساط سياسية وعمالقة تقنية أمريكيون أيضا رفضوا تطوير أسلحة ذكاء إصطناعي خوفا من فقدان السيطرة عليها.
المصدر: العربية