نور الدين
اشترت المملكة العربية السعودية بطاريات القبة الحديدية من إسرائيل حسب ما أوردته صحيفة الخليج اليوم الخميس. ووفقا للتقرير ، أبدت المملكة العربية السعودية مؤخرا الاهتمام بشراء نظام الدفاع الجوي المتنقل والذي يعمل في جميع الأحوال الجوية ، وتمت عملية الاستحواذ من خلال وساطة أمريكية في اجتماعات سرية في واشنطن.
ونقلت صحيفة الخليج على الإنترنت عن مصدر دبلوماسي لم يرغب في الكشف عن هويته ، قوله إن إسرائيل رفضت في البداية إمكانية بيع النظام إلى دولة عربية ، لكن بعد ضغط من واشنطن ، اقتنعت إسرائيل وتم تنفيذ الصفقة.
في عام 2012 ، شملت لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي 210 ملايين دولار للقبة الحديدية.
وتقدر قيمة الصفقة بعشرات الملايين من الدولارات ، ووقع الطرفان على التزام بأن النظام لن يشكل خطراً على إسرائيل وحلفائها في المستقبل القريب أو البعيد.
كما ذكرت الصحيفة بأن الصفقة من المرجح أن تدخل طور التنفيذ خلال شهر ديسمبر من العام الجاري 2018 حيث ستصل الى الرياض أول منظومات القبة الحديدية فى 2018
و سيتم نشرها على الحدود الجنوبية مع اليمن.
“إذا نجحت القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ التي تشكل تهديدًا للمملكة ، فستكون هناك محادثات للحصول على أنظمة عسكرية إضافية وفتح الطريق أمام التجارة العسكرية بين البلدين” ، كما يقول التقرير.
وفقا للدفاع الصاروخي الشهري Monthly Missile Defense ، في حين أن بطارية الصاروخ الدفاعي النموذجية تتكون من وحدة رادار ، ووحدة تحكم صاروخية ، والعديد من منصات الإطلاق ، وكلها تقع في نفس الموقع ، تم تصميم القبة الحديدية Iron Dome للنشر على شكل متفرق. يتم نشر كل قاذفة ، تحتوي على 20 صاروخ اعتراضي ، بشكل مستقل وتشغيلها عن بعد عبر اتصال لاسلكي آمن. كل بطارية من القبة الحديدية قادرة على حماية منطقة حضرية تبلغ 60 ميل مربع تقريبًا.
تبلغ مساحة منطقة مانهاتن 23 ميلاً مربعاً تقريبًا.
ذكرت جريدة الخليج أونلاين رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي ، في مقابلة مع الجنرال غادي ايزنكوت Gadi Eizenkot مع صحيفة سعودية والتي صرح لها أن إسرائيل مفتوحة لتبادل المعلومات الاستخبارية مع الدول العربية المعتدلة التي تربطهما مصالح مشتركة معها، بما في ذلك، خصوصا، على التهديد الإيراني. تم الاستشهاد بالمقابلة كدليل على قوة العلاقات الدبلوماسية والعسكرية بين تل أبيب والرياض.
ونقل التقرير عن مسؤول إسرائيلي قال بعد اجتماع في لندن مع اثنين من كبار المسؤولين السعوديين إنهم أبلغوه بأن إسرائيل والسعودية لم يعدا أعداء.
وحتى الآن ، لم تقل شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة ، التي تصنع القبة الحديدية ، عن وجود أي عملية بيع.
ونفى المسؤولون الإسرائيليون تقرير صحيفة الخليج.
