in

اليابان تظهر للصين وكوريا الشمالية أنها يمكنها إسقاط الصواريخ الباليستية، مع بعض المساعدة من الولايات المتحدة

نجحت سفينة حربية يابانية تستخدم نظام أمريكي مضاد للصواريخ فى اعتراض وتدمير صاروخ باليستي فوق المحيط الهادئ مساء أمس ، وفقا لما ذكرته وكالة الدفاع الصاروخية في بيان رسمي.

 

المدمرة المطورة التابعة لقوات البحرية للدفاع الذاتي اليابانية من فئة أتاجو Atago قامت باكتشاف وتتبع جزء منفصل من صاروخ باليستي تم إطلاقه من مرفق اختبار الصواريخ في الباسيفيك في باركينغ ساندز ، كاواي ، هاواي. واستجابة للتهديد ، تتبع نظام Aegis المثبت على المدمرة وأطلق صاروخ Standard Missile-3 Block IB Threat Upgrade الذي اعترضه في منتصف الرحلة.

 

“هذا النجاح يوفر الثقة في القدرة المستقبلية لليابان على دحر التهديدات النامية في المنطقة”. وفق ما قاله اللفتنانت جنرال سام جريفز مدير وكالة الدفاع الصاروخية في بيان يشير على ما يبدو الى ترسانة بكين للصواريخ البالستية وبرنامج بيونجيانج التي علَّقها النظام بعد محادثات ترامب-كيم والتي انطوت على اختبار صواريخ باليستية فوق اليابان.

 

وأوضح البنتاغون في تقريره لعام 2018 حول القوة العسكرية الصينية أن قوة الصواريخ التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني “تقوم بتطوير واختبار عدة صواريخ جديدة وتطوير أساليب لمواجهة دفاعات الصواريخ الباليستية”.

 

وقال جريفز وفقا لرويترز “نحن ملتزمون بمساعدة حكومة اليابان في تطوير قدراتها الدفاعية الصاروخية الوطنية ضد التهديدات الناشئة.”

 

وسيعزز هذا الاعتراض الأخير القدرات الشاملة للمدمرات اليابانية من فئة أتاجو ، التي كانت مقتصرة على الدفاع الجوي بينما استخدمت مدمرات تحمل صواريخ موجهة من فئة كونغو Kongo أنظمة دفاع صاروخية مضادة للصواريخ الباليستية ، وفق ما كتب توم كاراكو ، خبير الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية ، على تويتر بعد خبر الاختبار الناجح.

 

تقوم الولايات المتحدة واليابان بتطوير صاروخ اعتراضي آخر — SM-3 Block IIA ، لكن اختبارات هذا الصاروخ مؤخراً نادرا ما يصيب هدفه. تم اختبار النظام ثلاث مرات منذ بداية عام 2017 ، ولم يكن لديه سوى اعتراض ناجح واحد.

 

ووصفت وكالة الدفاع الصاروخية اختبار الاثنين بأنه “علامة بارزة في التعاون المتنامي بين اليابان والولايات المتحدة في مجال الدفاع الصاروخي”.

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إيران تختبر بنجاح نظام دفاع صاروخي محلي الصنع: مسؤول عسكري

المملكة العربية السعودية تشتري منظومة “القبة الحديدية” من إسرائيل