نور الدين
كشفت إيران النقاب عن أحدث جيل من صواريخها البالستية من طراز “فاتح” يوم الاثنين. وقال وزير الدفاع الايراني العميد ، أمير حاتمي ، إن السلاح المصمم محليا كان “صاروخًا رشيقًا وتكتيكيًا ذو دقة بالغة وقادر على تفادي الرادارات” ، بحسب ما أفادت وكالة تسنيم للأنباء شبه الرسمية.
ويقال إنه تم اختباره بنجاح.
ونشرت شركة تسنيم الصاروخ البالستي قصير المدى الجديد الذي أُطلق عليه اسم الفاتح المبين ، أو Bright Conqueror ، والذي يقال إنه يتراوح بين 300 و 500 كيلو متر. بالنسبة إلى حاتمي ، يوضح هذا الصاروخ التزام إيران بتعزيز ما يصفه بالقدرات الدفاعية.
وقال حاتمي: “كما وعدت الأمة الإيرانية ، لن أدخر جهدا لتعزيز قدرات البلد الصاروخية ، وسنزيد بالتأكيد قوتنا الصاروخية كل يوم.” “مع وجود صناعة دفاع قوية وذكية وحديثة ، سنتمكن من الحفاظ على السلام والاستقرار ، واليوم يدرك الأعداء تمامًا قوة دفاع الجمهورية الإسلامية”.
خلال التدريبات البحرية في مضيق هرمز التي جرت في الأسبوع الأول من أغسطس ، أطلق الحرس الثوري الإسلامي نسخة مضادًا للسفن من Fateh-100 Mod 3 من قاعدته في بندر جاسك Bandar-e-Jask في جنوب شرق إيران. وذكرت وكالة أنباء فوكس نيوز أن الصاروخ حلق أكثر من 100 ميل على مسار طيران فوق المضيق إلى ميدان اختبار في الصحراء الإيرانية. كان هذا أول اختبار لإطلاق صاروخ باليستي إيراني منذ أكثر من عام ، وأول اختبار لإطلاق صاروخ “فاتح” منذ مارس / آذار 2017. ولا يُعرف ما إذا كان الصاروخ قد أصاب هدفه.
في العام الماضي ، تم إطلاق صاروخين من نوع “فاتح” باتجاه مركب عائم على بعد 155 كيلو متراً من بندر جاسك ، وفقاً لمركز الدفاع الصاروخي للدراسات الاستراتيجية والدولية. أخطأ صاروخ واحد في المركب ولكنه كان “على مقربة” من الهدف. الصاروخ الثاني ، الذي أطلق في اليوم التالي ، أصاب هدفه.
الفاتح المبين ليس الصاروخ الجديد الوحيد الذي عرضته إيران هذا العام. في نيسان / أبريل 2018 ، عرضت إيران صاروخا جوياً غير معلوم يطلق من الجو في أثناء استعراض يوم الجيش الإيراني. يحمل هذا الصاروخ الأحرف الأولى من اسم القوات الجوية لجمهورية إيران الإسلامية ، ويتميز الصاروخ بجنيحات شبه منحرفة – وهي في الغالب مرتبطة بصواريخ الولايات المتحدة – وباحث في الحافة.
