نشرت بوابة الدفاع المصرية ومدونة أبو علي صوراً تظهر تجمع ونقل القوة البشرية والمعدات العسكرية المصرية على حدود غزة.
يحشد الجيش المصري قواته على الحدود مع قطاع غزة استعدادا لشن حملة عسكرية موسعة فى إطار عملية المجابهة الشّاملة التى بدأت فى فبراير الماضي. وتسلم سكان المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود المصرية، إشعارا بأنهم سوف يسمعون أصوات إنفجارات عالية من داخل الحُدود المَصرية بسبب العملية خلال الايام و الاسابيع القادمة.
وقد تمركزت هذه المركبات ، التي تشمل عربات المشاة القتالية المدرعة YPR-765 ودبابات القتال الرئيسية M60 ، بالقرب من غزة استعدادا لحملة عسكرية موسعة في إطار العملية الشاملة سيناء 2018 ، والتي بدأت في فبراير الماضي. وفق ما ذكر موقع israeldefense.co.il.
كما أفادت صحيفة هاآرتس بأن الجيش المصري قد أبلغ تل أبيب بتعزيزاته ، مع وجود تجمعات للقوات على الجانب المصري من الحدود بالقرب من رفح في قطاع غزة.
وأكد جيش الإحتلال الإسرائيلي أنه يدرك التواجد العسكرى المصرى المُتزايد فى هذة المنطقة منوها بأنه شأن داخلي مصرى ولا دخل لإسرائيل به.
وفي الأسبوع الماضي ، قامت حماس ، وهي جماعة مسلحة تعتبرها إسرائيل منظمة إرهابية ، بنشر مئات المقاتلين على طول حدود غزة وسيناء لمحاربة مقاتلي داعش في سيناء ومنعهم من القيام بعمليات توغل داخل الأراضي الفلسطينية.
وسبق أن انتزعت عصبة داعش المصرية المعروفة باسم ولاية سيناء معدات عسكرية مصرية بما في ذلك عربات مدرعة وصواريخ مضادة للدبابات وخططت لهجمات ضد القوات المصرية والبؤر الاستيطانية العسكرية وزرعت قنابل على جوانب الطرق في المنطقة. ويعتقد أيضا أن المجموعة مسؤولة عن إسقاط طائرة الركاب الروسية في عام 2015.