أعلم الموقع الرسمى لوزارة الدفاع الوطنى الجزائرية عن تعاقد البلاد على منظومة الدفاع الساحلي من نوع CX-1 المصنوع من قبل الصين، يّكر أن هذا الصاروخ يشبه نظيره العندي الروسي براهموس.
واستقبل رئيس أركان القوات البحرية الجزائرية ، اللّواء بن مداح ، الأمين العام لعملاق الصناعات الصينية شركة ALIT ، السيد وانغ جاو ، على رأس وفد عسكرى صينى هام وذلك في يوم 26 أبريل 2018 الجاري وبيده مُجسم صاروخ كروز جوال صيني مُضاد للسفن من طراز CX-1 والمعروف أيضًا بالبراهموس الصيني وهو النُّسخة الصّينية المُقابلة للبراهموس الهندي – الروسي حيث يبلغ مداه 280 كيلو متر و سرعته حوالي ماخ 3 .
مواصفات نظام الدفاع الساحلي CX-1 الصيني
Chaoxun-1 (أو اختصاراً CX-1) هو نظام صاروخي أسرع من الصوت supersonic مضاد للسفن anti-ship missile وصاروخ كروز cruise missile مصمم من قبل الصين. وتم عرض الصاروخ لأول مرة في معرض الصين الدولي العاشر للطيران والفضاء ، الذي عُقد في نوفمبر عام 2014 في تشوهاى ، الصين.
كما أن CX-1 هو صاروخ كروز مضاد للسفن أسرع من الصوت anti ship cruise missile (أو اختصاراً ASCM) يمكنه أن يُحلّق حتى ماخ 2.8 إلى 3 على ارتفاع 17000 متر (56،000 قدم). يحلق على طول مستوى منخفض – عالي – منخفض (low-high-low flight profile) ويبلغ مداه ما بين 40 إلى 280 كيلو متر (25 إلى 174 ميلًا ؛ 22 إلى 151 نيومي) مستخدمًا معززًا على مرحلتين two-stage booster ، ينزل إلى 10 أمتار فوق الماء عند 10 كيلو متر (6.2 ميل ؛ 5.4 نمي) من الهدف. يبلغ وزن الرأس الحربي 260 كجم (570 رطل) احتمال الخطأ الدائري (MEP) بمقدار 20 متر (66 قدمًا).
هناك نسختان أوليتان من CX-1 ؛ نظام CX-1A المحمول على متن السُّفن ونظام CX-1B البري المتنقل على الأرض ، مزودًا برأس حربي أحادي شبه خارق للدروع semi-armor-piercing warhead. كما ورد أن لديها وظيفة ثانية للهجوم البري ، يمكن أن يكون لها انفجار متشظي أحادي unitary fragmentation-blast أو اختراق الرأس الحربي penetration warhead. وستتألف وحدة متنقلة على الطرق البرية من مركبة قيادة واحدة ، ومركبة دعم واحدة ، وثلاث مركبات إطلاق ، وثلاث مركبات لنقل الذخائر transporter-loader vehicles ، و 12 قاذفة للهجمات ذات الموجتين two-wave attacks. كما يشتبه في تواجد إصدار يطلق من الغواصات.
النسخة البرية للصاروخ CX-1
ستكون النّسخة البرية من هذا الصاروخ ، والمصممة من أجل استهداف الأهداف البرية ، مُتكاملة مع نظام الضربة الإستباقية التكتيكة للجيش الصينى ضد أعدائه المُحتملين إقليمياً ، إلى جانب عدة أصناف أخرى من الأسلحة البرية التى ستساعد هذه المنظومة على العمل بالشكل الصّحيح مثل الصاروخ البالستي التكتيكي M-20 أو DF-12 الصينيين، DF-12 عرض في عام 2011 في دولة الإمارات العربية المُتحدة بالإضافة إلى منظومات MRL-100 ، A-200 ، A-300 الصينية , ويحتمل أن يكون توجيه النّسخة التى تُحمل على الشاحنات البرية بطائرات من دون طيار.
ويُعتقد أن CX-1 مصنوع للتصدير فقط ، حيث أن مواصفاته تفي بالمتطلبات التي حددها نظام مراقبة تكنولوجيا القذائف (MTCR) ، الذي يُقيِّد تصدير القذائف التي تحمل حمولات أكثر من 500 كيلو غرام على مسافات تزيد عن 300 كيلو متر. وقد تم التكهن بالعديد من العملاء المحتملين ، بما في ذلك باكستان منذ أن كانت متلقي كبير للأسلحة الصينية. وتشمل الدول الأخرى إيران ، على الرغم من أنها كانت تحاول تطوير قدرات صاروخية محلية لتقليل الاعتماد على الموردين الأجانب ، وبلدان أمريكا الجنوبية وأفريقيا ، ولكن لم يتم تحديد دول محددة ، وكانت روسيا موردا أساسيا لأنظمة مماثلة في تلك المناطق.