نور الدين
حضور البحرية الصينية بالبحر الأبيض المتوسط لمساندة البحرية الروسية تحسبا لأي عدوان على سوريا. وكل ذلك يتم بإجراء مناورات مُشتركة حول ميناء طرطوس السورى. وقد فهمت الصين أنها لن تدافع عن نفسها و مكانتها السياسية و الإقتصادية بالتقوقع فى بحر الصين وإنما بالإبحار بأسطولها فى كل البحار و المعابر الإستراتجية التى تضمن سيولة وارداتها وصادراتها.
وقد تلقت السفن البحرية الصينية في البحر الأبيض المتوسط في مناورات مشتركة مع الوحدات البحرية الروسية أوامر وتعليمات للانضمام إلى ميناء طرطوس السوري في حالة الهجوم المحتمل على سوريا.
وفي موازاة ذلك ، وضع الموظفون الإيرانيون ، الذين أصيب ضباطهم مؤخراً في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القاعدة السورية التيفور T4 في حمص ، صواريخه الاستراتيجية في حالة تأهب قصوى.
إن السلام العالمي ، الذي انقذه إلى حد ما توازن الرعب بين كتلتين متعارضتين ومن ثم بوهم العولمة ، لن يستمر بعد أكثر من سبعة عقود من نهاية آخر نزاع عالمي كبير بين 1939 و 1945 .
لقد أظهرت الحركة الصهيونية العالمية للتو أنها لا تستطيع الاستغناء عن الاستفزازات والمؤامرات التي يمكن أن تؤدي إلى حروب عالمية دامية.
ينبغي تفكيك الأمم المتحدة.
المصدر: https://reseauinternational.net/des-navires-de-guerre-chinois-en-mediterranee-recoivent-lordre-de-rallier-la-marine-russe-en-cas-dune-attaque-massive-contre-la-syrie/
