اعلن رئيس “المجلس السياسى” ( وهي أعلى سلطة فى صنعاء)، صالح الصماد، استعدادهم من أجل شراء أسلحه من أى دوله لديها الرغبه فى بيعها لهم.
وجاء ذلك خلال كلمة القاها في حفل تخرج دفعة عسكرية جديدة تابعة لهم، الإثنين، فى صنعاء التى يسيطرون عليها منذ خريف عام 2014. بحسب ما نشرته وكالة سبأ بنسختها الحوثيه .
و قال الصماد، “نحن على استعداد لشراء الاسلحة من أى دولة تبدى رغبتها فى بيعه لنا، سواء كانت روسيا او ايران”.
لكن القيادى الحوثى اشترط إيصال الاسلحة الى صنعاء، فى مسعى لتجاوز الحصار الذى يفرضه التحالف العربى الذى تقوده السعوديه على المنافذ البحريه و الجويه اليمنيه، بالإضافة الى كسر قانون حظر بيع و توريد و تهريب السلاح لجماعة الحوثي بموجب قرار مجلس الأمن (2216)، الذى وضع اليمن تحت البند السابع.
و تابع قائلاً، “أى دولة مستعدة لتبيع لنا السّلاح فيا مرحبا بها سنشتريها، و إذا أعطوها لنا ببلاش (مجانا)، كثر الله خيرهم”.
وقال رئيس المجلس السياسي أنه رغم ظروفنا الإقتصادية الصعبة، لكن سهل.. سنشتري الأسلحة سواء من روسيا أو إيران.
ويذكر أنه خلال الأيام الثمانية الماضيه، أطلقت جماعة الحوثي 10 عشرة صواريخ بالستية في اتجاه أراضى المملكة العربية السعودية، ضمنها العاصمة الرياض، فيما أعلنت الأخيرة اعتراضها فى أجوائها.
و يشهد اليمن، منذ نحو ثلاث سنوات، حربا بين القوات الموالية للحكومة و بين مسلحى جماعة أنصار الله الحوثي، والذين يُسيطرون على محافظات، بينها العاصمة صنعاء، منذ 21 أيلول /سبتمبر 2014 .
وخلّفت الحرب المتواصلة أوضاعا معيشية و صحية متردية للغاية فى البلد الفقير، و بات قرابة 21 مليون يمني (80 % من السكان) بحاجة الى مساعدات إنسانية، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: عربي21