لا تزال الصحافة الإسرائيلية تقرع طبول الحرب شمالا حيث تجري مناورات مُتتابعة تُحاكي سيناريوهات حرب “الشمال الأولى” وفق تسميها.
فيما يلي مقال مُترجم نقلا عن صفحة الهدهد الفلسطينية التي تترجم الإعلام الإسرائيلي:
ضابط كبير في القوات البرية الإسرائيلية : اغتيال “حسن نصر الله” من المتوقع أن يحسم المعركة القادمة
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن ضابط كبير في القوات البرية الإسرائيلية اليوم الخميس 1/3/2018 هذا التصريح و أضاف أيضا “المناورة القادمة ستكون بشكل أوسع وأعمق وأسرع بكثير، نحن نتدرب ونتجهز أكثر للمعركة المتوقع لها أن تندلع في 2018”.
وقالت الصحيفة أنه في ظل تزايد احتمالات اندلاع حرب فى الشمال يزداد تركيز قيادة الجيش الإسرائيلي على القوات البرية من ناحية زيادة قدراتهم واستعدادهم للمعركة القادمة، وكذلك تسليحم وتزويدهم باسلحة وتقنيات حديثة تم الكشف عنها في التدريب الأخير.
وقال الضابط إننا فى الحرب القادمة فى الشمال مع لبنان، سيتطلب منا الدخول البري وبشكل كبير في العمق اللبناني وسيكون لذلك خطر كبير علينا ولذلك سيكون القرار صعبا على المستويات السياسة، وحول السؤال عن نقطة الحسم فى المعركة القادمة قال الضابط إن نقطة الحسم ستكون بقتل حسن نصر الله فإذا ما تم قتل حسن نصر الله منذ بداية المعركة فستحسم المعركة من بدايتها.
وكشف سلاح المشاة والهندسة والمدرعات أمس عن وسائل جديدة وغير مأهولة لصالح سلاح المشاة، حيث من المتوقع أن يتعامل الجيش مع قوات حزب الله تحت الأرض و أيضا مع طائرات من دون طيار، كما كشف الجيش الإسرائيلي عن شاحنات إمداد غير مأهولة وشاحنات نقل معدات أيضا غير مأهولة لنقل المعدات والمواد لعمق أرض العدو وكذلك معدات هندسية ثقيلة غير مأهولة وطائرات صغيرة ستنقل مواد الجيش في عمق أرض العدو هي الأخرى غير مأهولة.
وطور الجيش كذلك قبة حديدية مضادة للطائرات الصغيرة والصواريخ قصيرة المدى التي من المتوقع أن تستخدمها المقاومة.