in

الولايات المتحدة: إيران زودت الحوثي بالصواريخ الباليستية التي أُطلقت على السعودية

أعلنت السفيرة الاميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي يوم الخميس أن اجهزة الاستخبارات الأميركية حددت الصواروخين الباليستيين الذين تم إطلاقهما على السعودية خلال العام الحالي صنعا وزودا لجماعة الحوثي من قبل إيران.

 

وقالت هايلي، التي وقفت أمام مكونات كلا الصاروخين، إن الأدلة وراءها أثبتت أن إيران تنتهك قرار الأمم المتحدة الذي أيد خطة العمل الشاملة المشتركة، والاتفاق الذي وقعته إدارة الرئيس السابق باراك أوباما مع إيران لوقف برنامج الأسلحة النووية.

 

وفي حين أن خطة العمل الشاملة المشتركة نفسها لم تحدد الصواريخ البالستية، فإن ذلك القرار دعا إيران إلى وقف برنامجها الخاص بالأسلحة البالستية.

وقالت هايلي “إن إيران تتحدى المجتمع الدولى”.

 

وقالت هايلي أن الرئيس دونالد ترامب وإدارته سيعملان مع المجتمع الدولى والكونجرس حول كيفية زيادة تطبيق شروط الصواريخ الباليستية فى قرار الأمم المتحدة.

 

وقالت هايلي “لا يجب أن يكون كل شيء مرتبطا بالاتفاق النووي لكن يجب أن يكون مرتبطا بالقرار الأمني”. وأضافت “علينا أن نفعل شيئا حيال هذه الانتهاكات. سوف تروننا نبني ائتلاف ضد إيران لدفعها للوراء”.

 

واستهدفت صواريخ سكود التى يبلغ طولها 37 قدما مطار الملك خالد الدولى يوم 4 نوفمبر و ينبع بالمملكة العربية السعودية يوم 22 يوليو.

 

وقالت هايلي “تخيلو فقط لو كان هذا الصاروخ قد استهدف ضد مطار Dulles أو مطار JFK”.

 

وفى حظيرة فى قاعدة أناكوستيا المشتركة فى واشنطن، قامت وكالة المخابرات العسكرية الأمريكية بإعادة تجميع مكونات عمليتي الإطلاق لاثبات أن كلا الصاروخين هما من طراز Qiam قصير المدى، وفى لقاء مع الصحفيين، حددوا العلامات التى قالوا انها أثبتت أن الصاروخ كان مصنعا في إيران.

 

وأشارت هايلي إلى أن الدليل المشترك أظهر “بشكل لا لبس فيه أن هذه الأسلحة تم تزويدها من قبل النظام الإيراني”.

 

وقال مسؤول دفاعى تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته أن بعض الإهتراءات التى قاموا بتحليلها على الصواريخ بما فى ذلك دليل على أن الصاروخين قد تم لحامهما معا، أيدوا تقييمهم بأن ما لا يقل عن 4 صواريخ قد تم قطعها فى المنتصف لنقلها إلى اليمن بسهولة.

 

في عرض آخر في الحظيرة، أشارت وكالة المخابرات العسكرية الأمريكية إلى شعار الشركة المصنعة على محرك الصاروخ، التي قالوا أنها تنتمي إلى مجموعة شهيد باقري الصناعية، الشركة الإيرانية المصنعة.

 

وأعلن المتمردون الحوثيون الذين كانوا فى حرب أهلية مع الحكومة اليمنية وتم استهدافهم منذ أكثر من عام خلال الحملة الجوية التى تقودها السعودية والتى تدعمها الولايات المتحدة مسئوليتها عن إطلاق الصاروخ البالستي فى 4 نوفمبر.

 

كما أعادت الوكالة تجميع الطائرات من دون طيار واستردت أجزاء من القوارب المتفجرة المُسيرة عن بعد، التي قيل بإن إيران قامت باستعمالها لضرب الفرقاطة السعودية المدينة HMS Al Madinah فى البحر الأحمر يوم 30 يناير.

 

وقالت هايلي “أن العديد من الدول سوف ترسل وفوداً لمشاهدة هذه المادة” فى الأيام القادمة، حيث تعمل الولايات المتحدة على بناء دعم لزيادة الضغط على إيران.

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأرجنتين تقيل رئيس البحرية بسبب مأساة الغواصة المفقودة

وسائل إعلام سعودية تنشر فيديو “تدمير إيران”