in

مصر تقترب من عقد صفقة جديدة: 24 طائرة رافال وكورفيتين غويند

ستسافر فلورنس بارلي إلى مصر في نهاية الأسبوع. وستعد الزيارة المقبلة التي سيقوم بها إيمانويل ماكرون في بداية العام الذي يمكن أن توقع خلاله القاهرة على عقود جديدة للأسلحة (رافال و كروفيت غويند).
وبالنسبة لفرنسا، يظل محور باريس / القاهرة مهما جدا في الشرقين الأدنى والأوسط، وهي منطقة تتسم بسياق جيوسياسي غير مستقر للغاية. وقال ايمانويل ماكرون بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي استقبله في تشرين الأول / أكتوبر في باريس، سيزوره أيضا في مطلع العام المقبل في نهاية كانون الثاني / يناير أو مطلع شباط / فبراير.

 

وقد أوضح رئيس الدولة الفرنسي لضيفه أنه يريد مواصلة علاقة الثقة بين مصر وفرنسا. وهذا هو السبب الذي جعل وزيرة القوات المسلحة فلورنس بارلي، في جدول أعمالها، رحلة إلى مصر في نهاية هذا الأسبوع، والتي ستستخدم لإعداد الزيارة المقبلة للقاهرة من قبل الرئيس الفرنسي.

 

12 أو 24 مقاتلة رافال لمصر؟

وبالاضافة الى العلاقات الثنائية، من المتوقع أن يوقع عبد الفتاح السيسى عقودا جديدة لصالح مصنعي الأسلحة الفرنسيين. مثل قطر التي وقعت مؤخرا خيار شراء 12 مقاتلة رافال، حيث يجب على مصر أيضا الحصول على 12 أو 24 طائرة مقاتلة فرنسية إضافية. ولا يزال عدد الرافال قيد المناقشة بين القاهرة وداسو للطيران. في فبراير 2015، وقعت الشركة المصنعة للطائرات في القاهرة أول مبيعاتها لتصدير طائرات رافال  (24 في المجموع).

 

وعلى أي حال، لم تعد وزارة المالية (بيرسي) تعرقل المفاوضات بناءاً على طلب الإليزيه. ووفقا لمعلوماتنا، كان وزير الخارجية “جان إيف لو دريان” الذي ذهب في منتصف تشرين الثاني / نوفمبر لتقديم الإقتراح الفرنسي الجديد إلى السيسي في شرم الشيخ، حيث عقد منتدى الشباب. ويحافظ الرجلان على علاقات ثقة جيدة جدا. بدأت المفاوضات بين الجيش المصري وداسو للطيران في أوائل عام 2016 لشراء طائرات رافال إضافية.

 

كورفيتين غويند جديدين لمصر؟

المجموعة البحرية Naval Group هي أيضا في مفاوضات مع الجانب المصري لبيع 2 طرادين غويند جديدين بإزاحة 2400 طن، وهما مجهزين بنظامها القتالي، ومنظومة Setis لادارة المهام القتالية ، بعد ما تم بيع أربعة منها في عام 2014. و سيتم تصنيع كورفيتي غويند الجديدين لمصر في مدينة لوريان الفرنسية. ولا تزال القاهرة مهتمة جدا بهذه الصفقة.

 

وطوال ثلاث سنوات، بدأت مصر تحديث قواتها المسلحة بدعم من فرنسا. وتلتزم باريس بتوفير معدات جديدة، وخاصة للقوات الجوية (24 رافال، وأقمار الاتصالات العسكرية) والبحرية (أربعة كورفيتات غويند ، فرقاطة من نوع فريم، و حاملتي مروحيات من نوع bpc mistral). وتمثل كل هذه الأسلحة ما يقرب من 7 سبعة مليارات يورو (6.83 مليار دولار) عقود لصناعة الأسلحة الفرنسية بين عامي 2014 و 2016.

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الولايات المتحدة ستتعامل “بشكل جيد” مع اطلاق محتمل لصاروخ SLBM كوري شمالي

رصد الدفعة الأولى من دبابات تي-90 العراقية