اختتمت القوات الجوية الملكية النرويجية تحقيقاتها في حادث قصف برج المراقبة من قبل طائرة إف-16. ووقع الحادث في نيسان / أبريل 2016. وأطلقت الطائرة أربعين طلقة من عيار 20 ملم من مدفع M61 فولكان أصابت خمس منها البرج الذي كان فيه ثلاثة أشخاص في الداخل. وكان الطيار لم يميز بين الضوء على البرج و الهدف. ولم تتبع الإجراءات كذلك.
أصدر تقرير عقب تحقيق فى حادث وقع خلال تدريب القوات الجوية النرويجية حيث اصيب ثلاثة اشخاص برصاص من طائرة مقاتلة من طراز اف 16.
وكان ثلاثة اشخاص على وشك تعرضهم للإصابة خلال إطلاق نار من قبل طائرة اف 16 خلال تمرين في منطقة مخصصة لتداريب إطلاق النار لسلاح الجو النرويجي تدعى ارخبيل تارفا Tarva archipelago.
وذكرت صحيفة “فوسنا فولكيت” ووكالة الأنباء المحلية “NTB” أن الحادث الذي وقع في نيسان / أبريل 2016 تم تفصيله في تقرير صدر الآن من قبل سلاح الجو الملكي النرويجي.
وقال التقرير انه في الساعات الأولى من يوم 13 أبريل من العام الماضي، تم إطلاق 40 طلقة من طائرة تابعة للقوات الجوية النرويجية من طراز إف 16 على ما كان يعتقد الطيار أنه هدف له.
بيد أن خمسة من المقذوفات عيار 20 ملم أصابت برج مراقبة بعيد غرب الهدف.
وقالت “فوسنا فولكيت” إن ثلاثة أشخاص يعملون في البرج للمساعدة في الملاحة الجوية كانو على بعد سنتيمترات قليلة من التعرض لضربة مباشرة.
وقد أشار التحقيق في الحادث الآن إلى أربعة أسباب أساسية وراء الفشل في هذه العملية. وأدى إشعال ضوء في البرج أثناء التمرين إلى الخلط بين البرج والهدف؛ بينما كانت هناك أيضا مشاكل تتعلق بتعقيد المهمة وتجربة الطيار و التحضير لهذه العملية، وفقا للتقرير.
كما لم تُتبع الإجراءات الصحيحة لإطلاق النار أثناء التدريبات الليلية.
“واستنادا إلى الإستنتاجات وتوصيات السلامة الواردة في التقرير، من الواضح أن هذا الحادث الخطير لا يرتبط مباشرة بفرد واحد، وعلى هذا النحو يمكن أن يحدث مع مختلف الموظفين في قمرة القيادة. وقال رئيس الإتصالات الميجور ستيان رون أن القوات الجوية النرويجية الملكية تأخذ بعين الإعتبار الدروس التي زودتها الملاحظات المقدمة في التحقيق.