نور الدين
نقل موقع روسيا اليوم الإخباري في 26 حزيران/ يونيو الجاري عن مسؤول اميركي سابق تأكيده أن هنالك دولا عديدة مستعدة للتدخل عسكريا دفاعا عن دولة قطر في حالة ما ادا قامت المملكة العربية السعودية بإستخدام القوة ضدها.
وحسب الموقع السالف دكره، قال جيمس جيفري، وهو مسؤول و دبلوماسي اميركي سابق، في حوار له مع قناة الحرة الفضائية: “لو حرك السعوديون دبابةً واحدةً نحو الحدود القطرية، خلال أيام سيتم نشر طائراتٍ إيرانيةٍ وتركيةٍ ويُمكن حتى مقاتلات روسية على الاراضي والقواعد القطرية”.
ورغم التأكيدات التي ادلى بها المسؤولون السعوديون وحلفائهم الخليجيون على استبعاد امكانية التدخل العسكري في الازمة الحالية مع قطر وناكيدهم على كون النزاع دو طابع سياسي وبعيد كل البعد عن كونه عسكري، غير أن الازمة التي فاجئت الجميع في الخامس من حزيران/ يونيو في المنطقة التي اعقبها قطع الدول المجاورة لقطر علاقاتها الدبلوماسية والتجارية معها، جعلت هده الاخيرة تتخد أبعادا عسكرية تجلت في إرسال تركيا لقوات عسكرية إلى قاعدة العديد في قطر.
وفي نفس السياق، حمل وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد، دولة قطر مسؤولية ما اسماه “التصعيد العسكري” في المنطقة، وكتب في حسابه على موقع تويتر: “احضار جيوش اجنبية هو التصعيد العسكري الذي تتحمله قطر”.
وقال الرئيس الدبلوماسي في البحرين في تغريدات أخرى جدد من خلالها اتهامه لقطر اثر تحالفها مع دول اجنبية خارج منطقة الخليج، مضيفا إلى وُجوب إحترام ما اسماه بالنظام الاقليمي القائم والكفيل بحل اي مسألة طارئة.
في حين، قالت وسائل اعلام اميركية نقلا عن مسؤول اميركي بأن الولايات المتحدة قد رصدت مؤخرا تحركاتٍ عسكريةٍ في دولة قطر، وقيام الدوحة بتحذير الدول المقاطعة لها (الرياض وأبو ظبي والمنامة) بأنها مسعدة لاطلاق النار على أي سفن تابعة لهم تدخل مياهها الاقليمية. ومن جهتها، قالت شبكة “CNN” نقلا عن نفس المصدر الأميركي المسؤول بأن الولايات المتحدة قد رصدت تحركاتٍ عسكريةٍ قطرية متزايدة بسبب تصاعد التوتر بينها وبين جيرانها. وأضاف المسؤول الامريكي أن قطر وضعت قواتها العسكرية في اعلى درجات التأهب تحسبا من تدخل عسكري سعودي محتمل عبر الحدود الجنوبية.
وذكر المصدر داته بأن الجيش القطري قام بسحب 16 دبابة قتال رئيسي من نوع ليوبارد Leopard من مخازنها في العاصمة القطرية الدوحة.
