in

المملكة العربية السعودية تتعاقد على 7 بطاريات ثاد THAAD

 

7 بطاريات ثاد THAAD، هي أغلى المعروضات العسكرية التي تم عرضها على المملكة العربية السعودية، بقيمة إجمالية بلغت 13 مليار دولار امريكي. وستساهم هده المنظومة في تغطية اراضي المملكة وحمايتها من الاخطار المحتملة سواء من الجنوب في اليمن او من ايران غربا.

 

قال ديس روشيس، وهو أستاذ مشارك في مركز الشرق الأدنى لجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية في جامعة الدفاع الوطني، إنه تم بالفعل منح موافقة الكونغرس خلال إدارة أوباما لـ 23.7 مليار دولار من مبيعات 110 مليار دولار المعلن عنها.

 

وقال إن “بقية المعدات التي قدمها ترامب” تصل إلى 86 مليار دولار، “يمكن أن لا يوافق عليها الكونغرس”. وأشار على وجه الخصوص إلى أغلى البنود المدرجة في القائمة: وهو نظام الدفاع الجوي العالي الارتفاع ثاد THAAD الذي سيكلف 13 مليار دولار مقابل سبع بطاريات وحوالي 3.5 مليار دولار للمركبات القتالية الجديدة من طراز برادلي.

يجدر الاشارة الى ان تكلفة البطارية الواحدة قد تصل الى 1 مليار دولار.

 

منظومة الثاد (Terminal High Altitude Area Defense (THAAD

 

نظام الثاد (Terminal High Altitude Area Defense (THAAD هو عبارة عن نظام دفاع جوي أرض-جو مضاد للصواريخ الباليستية من صنع أمريكي دخل الخدمة منذ عام 2008.

 

وهو مصمم لتدمير الصواريخ الباليستية القصيرة أو المتوسطة المدى في مرحلة الاقتراب النهائية داخل وخارج الغلاف الجوي حيث ينفجر بعد الاصطدام المباشر معهم او ما يسمى بـ Hit To Kill “ضرب للقتل” . الصاروخ لا يحمل رأسا حربيا، فقط يستخدم الطاقة الحركية للتدمير. في الأصل، تم تصميم نظام الثاد لاسقاط صواريخ سكود والصواريخ المماثلة، ولكن ليس صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM).

 

نظام الدفاع الجوي المضاد للصواريخ ثاد THAAD

 

تم تصميم وصنع الثاد بواسطة شركة النظم الفضائية لوكهيد مارتن كمقاول رئيسي. وبين المقاولين التانويين الرئيسيين تشمل ريثيون وبوينج وAerojet، Rocketdyne، هانيويل، وBAE Systems وMiltonCAT. وقد تم تحديد تكلفة تطويره بمبلغ 700 مليون دولار أمريكي في عام 2004. وفي عام 2008، فإن تكلفة الوحدة كان حوالي 9 ملايين دولار، والحد الأقصى لمعدل الانتاج أعلن في عام 2008 بعدد 3 نسخ لكل شهر. في عام 2015، بلغت تكلفة البرنامج 3.8 مليار دولار.

 

وأعلن عن كفاءة النظام في دائرة قطرها 200 كم وتصل إلى 150 كم في الارتفاع. تم تصميم الثاد لتدمير التهديد سواء في رحلتها خارج الغلاف الجوي او خلال هبوطه داخل الغلاف الجوي.

 

وتقول لوكهيد مارتن على موقعها في الانترنت خاصة بهدا النظام أن “نسبة نجاح المنظومة خلال المهام الموكلة اليها بلغت 100٪ مند اختبارات 2005 “.

 

نظام الثاد يتكون من 8 قاذفات صاروخية توضع على عربة من طراز M1075 طولها 12 متر وعرضها 3.2 متر متحركة وصواريخ إعتراضية مزودة بمستشعرات وحاسوب من اجل التمييز بين الأهداف الحقيقية والمزيفة إضافة إلى محطة رادار للكشف و التتبع، ومركز متحرك للقيادة والسيطرة ، الشئ الدي يعطي المنظومة خفة وحركية عاليتين. في حين تتكون بطارية النظام من 9 عربات مجهزة بالقواذف، تحمل كل منها من 6 إلى 8 صواريخ، بالإضافة إلى مركزين للعمليات ومحطة رادار لتتبع معلومات الهدف ونقطة التقابل المحتملة قبل عملية الإطلاق، و يمكن تحديث البيانات في  حالت وجود خطأ حيث يتم إرسال أوامر لتصحيح مسار الصاروخ أثناء طيرانه للهدف. تستخدم منظومة الثاد رادار GBR المصنوع من قبل شركة رايثيون، لمراقبة واكتشاف وتمييز الأهداف المعادية. كدلك يمكن توجيه الصاروخ بواسطة المعلومات الآتية من انظمة المراقبة الفضائية. كما يمكن نقل الرادار بواسطة الطائرة سي 130 هيركوليز وهو قادر على اكتشاف الصواريخ الباليستية على مسافة تبعد بـ ألف كيلومتر (1000 كلم).

 

المنظومة مزودة برادار من طراز The AN/TPY-2

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة بوينغ تكمل ترقية رادار أسطول الأواكس السعودية

بعد صفقاتها العسكرية مع أميركا السعودية تُلغي طلبية 4 سفن حربية من تركيا