أعلنت شركة “ساوند إنيرجي” Sound Energy، الشركة الأفريقية والأوروبية المنقبة عن الغاز ، أنها ستبدأ تسويق الغاز الأول من سيدي مختار في حوض الصويرة، وسط دولة المغرب، بنهاية عام 2017.
وأكدت شركة ساوند إنيرجي Sound Energy، التي حصلت على ترخيص العام الماضي لاستكشاف منطقة سيدي مختار، هدا الترخيص يغطي مساحة 2700 كيلومتر مربع، وتم تاكيد أن البئرين كوبا -1 وكامار -1 قد تم تقديرهما بحتوائهما احتياطي متوسط من الغاز الأصلي.
بناءاً على اختبارات إضافية، ذكرت الشركة فى بيان لها ان الشركة ستستهدف اول غاز تجاري من البئرين وستبدأ ضخه الى السوق المحلي في نهاية عام 2017.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي للشركة جيمس بارسونز قوله ان “سيدي مختار يمثل واحدا من العديد من الفرص المثيرة للنجاح التشغيلي لإضافة قيمة مادية لعملنا في المستقبل القريب”.
وقال إن المغرب لديه إمكانات كبيرة غير مستغلة للغاز، وأن التنقيب في سيدي مختار مشابه لترخيص الشركة في منطقة تندرارة شرقي المغرب .
واضاف “ما زلنا نعتقد ان المغرب هو محافظة هيدروكربونية مثيرة وهو في حالة جيدة جدا، ونتطلع الى تحديث السوق على التقدم في الوقت المناسب”.
وقد اشترت شركة ساوند إنيرجي 25 حصة في مشروع سيدي مختار الذي يضم ثلاثة تراخيص للغاز البري في المغرب. وقعت شركة المملكة المتحدة المستقلة صفقة بقيمة 3.57 مليون جنيه استرليني مع شركة مغرب للتنقيب عن النفط Maghreb Petroleum Exploration بعد الاتفاق المبدئي على الصفقة في أكتوبر الماضي.
وتجري عمليات الحفر عن النفط والغاز في المغرب والدي يستورد حوالي 95 في المئة من احتياجاته من الطاقة. وبالنسبة للشركات الأجنبية، تمثل البلاد حدودا مستقرة في شمال أفريقيا. وقد أصبح هذا الواقع واضحا بشكل خاص على مدى السنوات الثلاث الماضية. وفي حالة ليبيا، جاهدت الحكومة الجديدة في البلاد للحفاظ على سيطرتها على أصولها من الطاقة ومرافق التصدير تحت ضغط الميليشيات المحلية. وفي الجزائر المجاورة، إرث المشاريع الضعيفة الأداء، والفساد المؤسسي، وعدم اليقين السياسي جعل من الصعب جذب اهتمام المستثمرين الجدد.
GIPHY App Key not set. Please check settings