in

رادار منظومة الثاد THAAD يكشف اطلاق صاروخ كوري شمالي

 

اعلن وزير الدفاع في كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء ان رادار نظام الدفاع الصاروخي الاميركي المتقدم في كوريا الجنوبية كشف اطلاق صاروخ بالستي كوري شمالي قبل يومين.

 

نظام الدفاع عن الارتفاعات العالية Terminal High Altitude Area Defense system و يسمى إختصاراً بـ (THAAD)، والذى بدأ تشغيله فى وقت سابق من هذا الشهر في كوريا الجنوبية، يهدف إلى تدمير الصواريخ البالستية قصيرة ومتوسطة المدى وسط تزايد التهديدات النووية والصاروخية من كوريا الشمالية.

 

وكانت كوريا الشمالية قد قامت اليوم الاحد باطلاق صاروخ بالستي بعيد المدى تدعي انه يمكن ان يحمل “رأسا نوويا كبيرا”.

 

وقال وزير الدفاع هان مين كو Han Min koo خلال اجتماع للجنة الدفاع التابعة للجمعية الوطنية، إن رادار الثاد THAAD في كوريا الجنوبية كشف عن اطلاق الصاروخ في كوريا الشمالية يوم الاحد، مستشهدا بتأكيد من الولايات المتحدة.

 

واضاف هان ان الجيش الكوري الجنوبي اكتشف بشكل منفصل اطلاق الصاروخ يوم الاحد مستخدما اصوله المخابراتية.

 

واشارت تصريحات هان الى ان الجيشين الكوري الجنوبي والامريكي شاركوا عن كثب البيانات المتعلقة بتشغيل ثاد فى كوريا الجنوبية.

 

وتقول سول وواشنطن ان ثاد دفاعي في طبيعته وليس تهديدا لبكين وموسكو. (يونهاب)

 

ويجدر الدكر ان القوات الامريكية فى كوريا الجنوبية قامت بتركيب معدات نظام الدفاع الصاروخي المتقدم في موقع في منطقة جنوب شرقي البلاد، وواجهت هده الخطوة احتجاجات عنيفة من السكان المحليين. للمزيد من التفاصيل حول نشر منظومة الثاد في كوريا الجنوبية اضغط هنا

 

مميزات نظام الثاد (Terminal High Altitude Area Defense (THAAD

 

نظام الثاد (Terminal High Altitude Area Defense (THAAD هو عبارة عن نظام دفاع جوي أرض-جو مضاد للصواريخ الباليستية من صنع أمريكي دخل الخدمة منذ عام 2008.

 

وهو مصمم لتدمير الصواريخ الباليستية القصيرة أو المتوسطة المدى في مرحلة الاقتراب النهائية داخل وخارج الغلاف الجوي حيث ينفجر بعد الاصطدام المباشر معهم او ما يسمى بـ Hit To Kill “ضرب للقتل” . الصاروخ لا يحمل رأسا حربيا، فقط يستخدم الطاقة الحركية للتدمير. في الأصل، تم تصميم نظام الثاد لاسقاط صواريخ سكود والصواريخ المماثلة، ولكن ليس صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM).

 

نظام الثاد يتكون من 8 قاذفات صاروخية توضع على عربة من طراز M1075 طولها 12 متر وعرضها 3.2 متر متحركة وصواريخ إعتراضية مزودة بمستشعرات وحاسوب من اجل التمييز بين الأهداف الحقيقية والمزيفة إضافة إلى محطة رادار للكشف و التتبع، ومركز متحرك للقيادة والسيطرة ، الشئ الدي يعطي المنظومة خفة وحركية عاليتين. في حين تتكون بطارية النظام من 9 عربات مجهزة بالقواذف، تحمل كل منها من 6 إلى 8 صواريخ، بالإضافة إلى مركزين للعمليات ومحطة رادار لتتبع معلومات الهدف ونقطة التقابل المحتملة قبل عملية الإطلاق، و يمكن تحديث البيانات في  حالت وجود خطأ حيث يتم إرسال أوامر لتصحيح مسار الصاروخ أثناء طيرانه للهدف. تستخدم منظومة الثاد رادار GBR المصنوع من قبل شركة رايثيون، لمراقبة واكتشاف وتمييز الأهداف المعادية. كدلك يمكن توجيه الصاروخ بواسطة المعلومات الآتية من انظمة المراقبة الفضائية. كما يمكن نقل الرادار بواسطة الطائرة سي 130 هيركوليز وهو قادر على اكتشاف الصواريخ الباليستية على مسافة تبعد بـ ألف كيلومتر (1000 كلم).

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لوكهيد مارتن ستزود طائرات الهورنيت الكويتية ببود القناص Sniper Pods

سوند انرجي ستسوق غاز “سيدي مختار” بنهاية عام 2017 بالمغرب