أفاد موقع pentapostagma اليوناني أن اليونان وفرنسا يتباحثان حول مقاتلات رافال وعين اليونان على 10 مقاتلات من حصة مصر.
وقال بأن الحكومة اليونانية والفرنسية بدأت اتصالات مشتركة للتباحث حول حصول سلاح الجو اليونانى على 18 طائرة مقاتلة من طراز رافال ، وصرح مصدر يوناني مطلع أن الاتصالات بين الجانبين وصلت إلى مستوى متقدم للغاية ، فيما يأمل الجانبين في الإعلان عن هذه الصفقة رسميًا خلال العام الجاري.
وبناء على ما تم تسريبه حتى الآن ، يبدو أن الإتفاقية تتحرك على مستويين ، الأول ينص على منح 8 مقاتلات من القوات الجوية الفرنسية ، والثاني على شراء 10 مقاتلات جديدة تنتج لحساب اليونان.
وبحسب المصدر فإن شركة داسو الفرنسية المصنعة للمقاتلات تجد صعوبة كبيرة في إنتاج 30 مقاتلة رافال على الفور ، ولهذا السبب فإن الحكومتان اليونانية والفرنسية تدرسان حاليًا التوصل إلى اتفاق مع مصر للحصول على 10 مقاتلات على وجه السرعة من أصل 20 مقاتلة إضافية طلبتها مصر مؤخراً على أن يتم إنتاج 10 مقاتلات بديلة لمصر لاحقاً.
ووفقا للموقع اليوناني، فإن الطائرات الثماني التي سيتم تقديمها كهدية هي تلك التي نفذت الهجوم قبل أشهر على قاعدة الوطية الجوية في ليبيا ، حيث تتمركز القوات العسكرية التركية ، لمساعدة حكومة السراج.
بالإضافة إلى مقاتلات رافال الثماني التي سيتم تقديمها مجانًا لليونان ، ستشرع أثينا أيضًا في شراء عشر طائرات مقاتلة أخرى.
دور مصر
بما أن الشركة الفرنسية يصعب عليها للغاية إنتاج 30 طائرة على الفور ، فإن ما تدرسه الحكومتان هو التوصل إلى اتفاق مع مصر ، بحيث بدلاً من استلام 20 طائرة رافال التي طلبتها ، ستتلقى مبدئيًا 10 طائرات والـ10 الأخرى ستعطى لليونان. ووفقا للموقع اليوناني فإن مصر ، بعد طلبيتها الأخيرة للحصول على 4 كورفيتات فرنسية من نوع Gowind 2500 ، طلبت أيضًا 20 مقاتلة من نوع رافال.
مصر لديها الآن 23 رافال وكورفيت واحد من طراز Gowind 2500 في الخدمة ، في حين أن ثلاث كورفيتات أخرى من طراز Gowind 2500 في مراحل مختلفة من الاختبار قبل تسليمها رسميًا إلى البحرية المصرية. اعتبارًا من عام 2014 ، كانت مصر واحدة من أهم عملاء صناعة الحرب الفرنسية في العالم ، حيث اشترت ، من بين أمور أخرى ، فرقاطة “فريم FREMM” وأربع كورفيتات Gowind 2500 وحاملتي طائرات مروحية من طراز ميسترال Mistral و 24 مقاتلة رافال. ظلت مصر تناقش مع فرنسا منذ عدة أشهر توفير 12-24 رافال إضافية.