نشرت تركيا بطاريات صواريخ بورا Bora على سواحلها الغربية مقابل شرق المتوسط وبحر إيجة، وقامت بحشد سفن حربية إضافية.
أفادت وسائل إعلام تركية نشر صواريخ بورا Bora على سواحلها الغربية مقابل شرق المتوسط وبحر إيجة بالإضافة إلى نشر حوالي 39 سفينة حربية وغواصة للبحرية التركية في بحر إيجه وشرق المتوسط.
وبحسب BBC ، قالت اليونان إن التحرك البحري التركي ينتهك حقوقها السيادية. وتحدث رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وقال إنه سيتحدث مع زعماء سياسيين يونانيين آخرين بشأن التصعيد يوم الخميس.
وأفادت أيضا أن اليونان اتهمت يوم الاثنين تركيا حليفتها في الناتو بـ “تهديد السلام” في شرق البحر المتوسط بعد أن استأنفت أنقرة البحث عن النفط والغاز بالقرب من جزيرة كاستيلوريزو اليونانية النائية.
وقالت الوزارة اليونانية إن البلاد “ستدافع عن سيادتها وحقوقها السيادية”.
جدير بالذكر أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قد صرح اليوم بأن البحرية التركية عازمة و مصممة على حماية حقوقها ومصالحها في “الوطن الأزرق” بما في ذلك قبرص و إتخاذ كافة التدابير اللازمة لذلك
صاروخ بورا Bora الباليستي
الصاروخ Bora التركي الصنع بالإضافة لكونه صاروخ أرض-أرض فإنه يمكن استخدامه كذلك ضد الأهداف البحرية كالسفن الحربية مما يجعله سلاح ردعي في وجه أي سفينة حربية تقترب من السواحل التركية.
خريطة توضح مدى صواريخ Bora التركية في حال تم نصبها على سواحل مدينة إزمير يصل إلى العاصمة اليونانية أثينا!
مميزات الصاروخ:
• المدى: 280 كم
• عرضه يبلغ: 610 مم
• وزن: 2.5 طن
• مزود بنظام توجيه لتحديد المواقع GPS
• نظام تحريك كهروميكانيكي
• كما يبلغ رأسه الحربي 470 كغ
ويعتبر بورا BORA المولود الجديد بالنسبة للصواريخ المتتبعة لنظام GPS.
وتعتزم الشركة المصنعة له تزويد الجيش بصاروخ يبلغ مسافته 600كم بداية الأمر فور إنتهاء من إختباراته . وسيتم تطويره على دفعات فيما بعد.
يذكر أن الجيش التركي يمتلك صواريخ يصل مداها إلى 2000 كم ولكن ليست مزودة بنظام GPS.
وتسعى تركيا جاهدة لامتلاك صواريخ بالستية فهي متأخرة في هذه الناحية. ومن خلال انشغال الحكومة بالناحية التكنولوجيا في برامجها الدفاعية فقد أعلن أوردغان عام 2011 عندما كان رئيسا للوزراء وقتها إطلاق برنامج الصواريخ البالستية التركي لمواكبة هذا النوع من السلاح نسبة للدول الأخرى المتقدمة من خلاله.
تأسست شركة روكيتسان المساهمة بتاريخ 14 يونيو/حزيران 1988، ومقرها في منطقة تشانكايا بأنقرة، لتنضم إلى المؤسسات العسكرية التركية مثل “أسيلسان” و”هوالسان” وغيرهما، لتحقيق اكتفاء ذاتي لتركيا من الصناعات العسكرية.
وتخصصت روكيتسان منذ إنشائها بتطوير وإنتاج منظومات القذائف والصواريخ الجوية الأرضية البحرية في تركيا.