in

انفجارات بيروت المدمرة: قنبلة “نصر 9000” المصرية قادرة على إحداث انفجار أكبر وأقوى بـ900 مرة

لعلكم رأيتم الانفجار اليوم في بيروت الذي أحدث قطر دائرة 500 متر، كل من تواجد داخلها مات أو أصيب وجميع المباني لحقت بها الأضرار ثم قطر دائرة آخر أقل في الأضرار وهكذا حتى وصل آخر قطر للدائرة مسافة 20 كم وحدثت في صورة إهتزاز أرضي وتكسير للنوافذ.

 

 

وتسبب الانفجار في تشكل ما يسمى بـ”عيش الغراب” الذي تحدثه القنابل النووية وظهرت 3 ألوان من الدخان فطبعا (ابيض وأسود وكرمزي) وهذا طبعا ناتج عن مادة الـ c4 المستخدمة في القنابل الفراغية ويقدر هذا الانفجار بـ 100 كجم فقط لا غير.

 

 

https://youtu.be/_ZbAjbUfMe4

 

https://twitter.com/thestevennabil/status/1290745265012396033?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1290745265012396033%7Ctwgr%5E&ref_url=https%3A%2F%2Fs9e.github.io%2Fiframe%2F2%2Ftwitter.min.html1290745265012396033

 

وتمتلك مصر قنبلة فراغية اسمها جد القنابل وتعرف بـ”نصر 9000″ يعني 9 طن أو 9 آلاف كجم من الـ c4. تخيل إذا استخدمتها مصر ما الذي يمكن أن يحصل؟

 

ستحدث انفجارا يوازي الانفجار الذي شاهدناه في مرفأ بيروت 900 مرة يعني ممكن هذه القنبلة تمحي قرى ومدن صغيرة من على الخريطة.

 

لو تم إلقاء قنبلتي نصر 9000 على جسم السد وفي بحيرة السد حتى تقوم المياه بالضغط على جسم السد وتقتلعه من مكانه لأن قوة ضغط المياه رهيبة أقوى من التفجيرات نفسها يعني المياه ستأخذ الـ ٩ طن c4 وتحولهم إلى قوة ضاغطة تصل إلى 900 طن ما يوازي قنبلة نووية ستقوم باقتلاع السد من أساساته علاوة على القنبلة الثانية التي ستكون على بوابات السد وجسم السد إذا تبقى فيه شيئ.

 

وهذا تقرير مفصل عن القنبلة الفراغية المصرية نصر 9000:

 

سلاح الردع الاستراتيجي القنبلة الفراغية المصرية نصر 9000 وهي تعادل قوة القنابل النووية لكن بدون إشعاع.

 

أمريكا تتباهي بأم القنابل mother of all Bombs زنة 8 طن ، وروسيا تتباهى بأبو القنابل father of all Bombs زنة 7 طن. لكن هل تعلم أن مصر تمتلك جد القنابل grandfather of all Bombs زنة 9 طن؟

 

القنبلة المصرية نصر 9000

 

نصر 9000 أو قنبلة الوقود الغازي Fuel Air Bombe الموجودة لدى الجيش المصري تصنع في مصر منذ أواخر الثمانينات.

 

وتعرف أيضا بالقنبلة الفراغية Thermobaric Bomb أو قنبلة التفريغ الهوائي Air Burst Bomb وهو التفجير المشابه للقنبلة المصرية نصر-9000 زنة 9 طن.

 

تحتوي قنبلة الوقود الغازي المصرية على مواد كيماوية شديدة التفاعل والاختلاط بالهواء (وقود) وعند اكتمال عملية الاختلاط تتولد شرارة تؤدي إلى الاشتعال بمساعدة الأوكسجين في الهواء محدثة إنفجارًا رهيبًا مع موجة تضاغطية عنيفة تتحرك بسرعة 2 كم في الثانية، بالإضافة لسحب الأوكسجين بالكامل في منطقة الإنفجار وهذه القنبلة تؤدي إلى مسح وتبخير منطقة كاملة من الأفراد والأشجار والمباني وتسويتها بالأرض بدون أي مبالغة.

 

وعلى عكس القنابل التقليدية التي يؤدي تعاظم الضغط الانفجاري الإيجابي في منطقة الهدف إلى تدمير المناطق المواجهة للقنبلة فقط من دون تأثير يذكر على الجزء الخلفي من الهدف ، تعمل القنبلة الفراغية على تدمير الهدف من جميع الجهات وليس فقط من الجهة المقابلة للقنبلة.

 

أما جنود الجيوش المعادية فهم يموتون جراء الخلخلة الرهيبة في الضغط والتي تؤدي لسحق الأجسام أو نتيجة الاستهلاك الشديد للأوكسجين أو نتيجة الانهيار الذي يحدث للمنشآت والمباني بسبب الانفجار.

 

ولذلك في موقع الانفجار لا نجد نهائيًا أية آثار للاحتراق أو التفحم لأن هذه النوعية من الانفجارات لا تؤدي لاشعال الحرائق مثل مواد الـTNT و الـ C4 بل تؤدي للتدمير التام نتيجة الخلخلة الشديدة في الضغط والهجوم العنيف للضغط الجوي لتعويض الضغط السلبي الناتج عن التفريغ للهواء في المنطقة مما يضاعف القوة التدميرية لهذا الانفجار.

 

وتوجد أوزان مُختلفة لقنابل التفريغ الهوائي بدءً من 500 كج وحتى 9000 كج وتستخدم أيضا في قذائف المدفعية أو الرؤوس الحربية للصواريخ المضادة للدروع أو رؤوس الصواريخ الباليستية.

 

ويمكن إلقاء القنبلة نصر 9000 من طائرات C-130 هيركليز أو الإليوشين بكل سهولة من خلال إنزالها من باب الطائرة بواسطة مظلة ثم بعد ثوانٍ معدودة تتخلص القنبلة من المظلة وتسقط تحت تأثير الجاذبية الأرضية وتتجه إلى الهدف المحدد باعتبارها قنبلة إسقاط حر.

 

القنبلة لا يمكن حملها على المقاتلات مثل الرافال أو الإف 16 أو الميغ لأنه لايوجد نقطة تحميل قادرة على تعليق القنبلة عليها كما أن وزن القنبلة الواحدة يتخطى الحمولة الإجمالية لبعض المقاتلات.

 

وتعتبر القنبلة سلاح ردع استراتيجي قادر على محو مدن كاملة من على خريطة العالم مثلها مثل القنابل النووية لكن بدون إشعاع، وعندما أرادات الولايات المتحدة التخلص من تنظيم طالبان في أفغانستان والمتواجد داخل كهوف جبلية استخدمت أم القنابل بوزن 8 طن حتى تستطيع الوصول إليهم. أما القنبلة المصرية زنة 9 طن.

 

وقامت مصر بتجربتها بمناورة بدر 96 وأدت إلى موجة انفجارية هائلة شعرت بها 80٪ من محافظات مصر واعتذرت بعدها القوات المسلحة المصرية عن الانفجار ووضحت أنه كان أثناء تدريب قتالي وقامت بطمأنة شعب مصر وكانت الموجة الانفجارية لنصر 400 أشد بكثير مما تم مشاهدته اليوم بتفجيرات بيروت وكانت عبارة عن 4 سحابات فوق بعضها متخذة شكل عيش الغراب وبألوان مختلفة.

 

سامح الجلاد

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

إسرائيل تتبنى بشكل غير مباشر انفجارات بيروت

عمدة بيروت باكياً: الانفجار مثل هيروشيما أو ناجازاكي