أفادت جريدة فرنسية أن وتيرة الاتصالات العسكرية بين مصر وفرنسا في تزايد مستمر ، وأشارت إلى عودة المفاوضات على عقد طائرات رافال الإضافي وصفقات أخرى كبيرة.
كشفت جريدة “لا تريبيون La Tribune” الفرنسية، أنه بسبب تركيا وأنشطتها العدائية في شرق المتوسط وتدخلها في ليبيا، فإن وتيرة الاتصالات العسكرية بين القاهرة وباريس وشركات صناعات السلاح الفرنسية قد زادت في الآونة الأخيرة، وخاصة في ظل احتياج مصر لمزيد من أنظمة التسليح، وبوجود ورقة ضغط تستخدمها القاهرة وهي المفاوضات على عقود تسليح ضخمة مع الجانب الإيطالي.
و تتمحور الاتصالات المصرية الفرنسية حول عقد مقاتلات رافال الإضافى ، و مباحثات مع شركة MBDA لصناعات الذخائر و الصواريخ حول تسليح حاملتي المروحيات ميسترال ، و ربما يتم استئناف التّفاوض حول عقد كورفيتات جوويند الإضافى مستقبلًا.
وأشارت الجريدة أيضاً الى أن مصر تحتاج أنظمة مُراقبة جديدة لمتابعة التّطورات فى الساحة الليبية ، وفي هذا الصدد، قالت أن الروس يعرضون أقمار صناعية للمراقبة و الاستطلاع الكهرو بصري (مماثلة لقمر Egyptsat-A) فى حين تبحث شركة تاليس Thales الفرنسية تزويد القاهرة بقمر صناعي للتّصوير الرادارى، و الذي تتنافس فيه مع شركة ليوناردو الايطالية.
كما لفتت الصحيفة إلى وجود الروس منذ مدة في القاهرة لبحث بيع 12 مقاتلة سوخوي. لكن من المعروف أن مصر قد تعاقدت على 24 إلى 26 مقاتلة سوخوي سو-35 والاستلام هذا العام. هل الصحيفة تقصد أن مصر ستتسلم 12 مقاتلة قريبًا مثلاً أم أنها مفاوضات على دفعة جديدة من المقاتلات من الممكن أن تكون الخاصة بأندونيسيا.