نور الدين
بدأت روسيا دراسة حول جدوى تطوير منصة طيران تكتيكية جديدة ، يمكن أن تكمل Su-57 كطائرة مقاتلة خفيفة من الجيل الخامس.
وقالت شركة الطائرات المتحدة UAC في منشور على تويتر: “على وجه الخصوص ، في نهاية العام الماضي (2019) ، قدمت شركة MiG RSK طلبًا لدراسة ‘الحساب الديناميكي الهوائي لطائرة خفيفة بمحركين مزدوجين ، مقارنة مع نظائرها الأجانب للفترة 2020-2025. إن تكلفة العمل تقدر بـ 4 ملايين روبل (1 دولار = 75 روبل)”.
وأعلن ديميتري روغوزين ، نائب رئيس الوزراء الروسي آنذاك ، عن إمكانية إنشاء مقاتلة خفيفة من الجيل الخامس في RSK MiG في عام 2017. ووفقا له ، يجب أن تحلق الطائرة بحلول عام 2025. وكشف رئيس MiG RSK ايليا تاراسينكو عن المزيد من المعلومات في منتدى الجيش 2017 ، الذي قال إن الطائرة ستكون ذات محركين.
في وقت لاحق ، قال المدير التنفيذي لشركة UEC-Klimov ، ألكسندر فاتاجين ، أن محرك هذه الآلة سيكون نسخة أكثر قوة من RD-33 الذي يشغل طائرات MiG-29 و MiG-35. خلال معرض IDEX-2019 ، بدأت المفاوضات مع الإمارات العربية المتحدة حول إمكانية إنشاء مقاتلة خفيفة من الجيل الخامس. منذ ذلك الحين لم يُسمع أي شيء عن هذا المشروع.
أخبرت مصادر الصناعة الروسية موقع defenseword.net خلال حدث MAKS-2019 أنه تم مناقشة احتمال صنع مقاتلة خفيفة ، والتي يمكن تسميتها MiG-XX في الوقت الحالي. سيتم تزويد هذه الطائرة بتقنيات معينة من المقاتلة الشبح Su-57 مثل حجرة الأسلحة الداخلية والمواد الخفيفة الوزن وخصائص التخفي. سيكون المحرك أقوى من الذي عمل على MiG-35.
نشوء الحاجة إلى تطوير المقاتلة الحديثة MiG-XX سببه هو كون استخدام آلة باهظة الثمن وثقيلة (مثل Su-57) سيكون مبالغة في أداء مهام معينة مثل الهجوم البري. هذا هو ما دفع اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية بإنشاء طائرتين في وقت واحد (Su-30 و MiG-29 على سبيل المثال).
بالإضافة إلى ذلك ، بعد إتقان التقنيات والعمليات أثناء تطوير Su-57 ، يمكن تقليص الإطار الزمني لتطوير MiG-XX الشبح في بضع سنوات.
يمكن للدول التي تبحث عن نسخة أرخص وأخف وزنا من الطائرات الشبح الكبيرة والبدائل الحديثة لمقاتلات الجيل 4 ++ مثل F-16 أن تكون سوقًا لهذا النوع من الطائرات.
