تعد الطائرة بدون طيار الصينية DR-8 طائرة استطلاعية ذات سرعات فرط صوتية Hypersonic أشارت تقارير عدة إلى أنها تزيد عن سرعة الصاروخ الباليستي DF-21 والبالغة 3.3 ماخ ، ووفقاً للتقارير تستطيع الوصول بكل سهولة إلى جزيرة غوام الأمريكية في غرب المحيط الهادئ والتي تبعد 2900 كيلو متر تقريبا عن السواحل الصينية.
من المتوقع أن تستخدم هذه الطائرة ضد مجموعات حاملات الطائرات الأمريكية إما لاستطلاعها وتحديد الأهداف ليتم استهدافها بالصاروخ الباليستي DF-21D المضاد لحاملات الطائرات (يطلق عليه اسم قاتل حاملات الطائرات Carrier Killer) ، أو لتقييم نتائج الضربات ضد مجموعات حاملات الطائرات الأمريكية Battle Damage Assessment، وذلك من خلال الإعتماد على سرعتها لاختراق الدفاع الجوي الخاص بالحاملة والسفن المرافقة دون أن يتم اعتراضها.
وهناك بعض التقارير التي تشير إلى التشابه الكبير بينها و بين الطائرة بدون طيار الفرط صوتية D-21 الأمريكية، والتي نفذت عدة مهمات فاشلة فوق الأراضي الصينية في الفترة بين 9 نوفمبر 1969 وحتى 20 مارس 1971، رغم أن الصين لم تستطع رصد أيا من هذه المهمات التي بلغ عددها 4 ، حيث سقطت واحدة في الإتحاد السوفيتي و 2 في المحيط والأخيرة فوق مقاطعة يونان الصينية، حيث وجدتها السلطات الصينية وظلت موجودة في مخازن متحف الطيران الصيني حتى عرضها في المتحف عام 2010.