في خطوة اعتبرها البعض أنها تحد واضح للسلطات في الحكومة العراقية، قرّر الحشد الشعبي تشكيل قوة جوية خاصة به ، معتبرا أن القرار اتخذ “وفق ما تقتضيه المصلحة العامة”.
وبحسب وثيقة رسمية ، أمر نائب رئيس هيئة الحشد الشعبى، أبو مهدي المهندس، بإنشاء قوة جوية خاصة بالحشد ، تحت رئاسة القيادي صلاح مهدي حنتوش.
لم تفسر الوثيقة أسباب هذا القرار ، الذى استند الى اوامر اصدرها رئيس الوزراء السّابق حيدر العبادي، و تتعلق بتسليح قُوات الحشد الشّعبى.
وزارة الدفاع تطلب إيضاحات من الحشد الشعبي بشأن خطواته الأخيرة
ودعت وزارة الدفاع الوطنى العراقية ، هيئة الحشد الشعبى الى اصدار ايضاح بشأن القرار الذى اصدرته يوم أمس الماضي بخصوص تأسيسها لقوة جوية حشدية مُستقلة عن القوة الجوية الوطنية.
كما دعت ، إلى ضرورة عقد اجتماعات مشتركة بينها و هيئة الحشد بذلك الشأن.
وصرح المتحدث باسم الوزارة اللواء تحسين الخفاجي لـ”خلية الخبراء التكتيكية” إن الهيئة يجب عليها أن توضح ماهي نوعية الطائرات التي تنوي شرائها أطائرات مقاتلة أم طائرات نقل أم استطلاع و تصوير، فضلا عن الكثير من الأمور التي يجب توضيحها.
وأضاف الخفاجي، أن القوة الجوية هي سلاح مهم جدا كونه يمتلك طائرات و لكن يجب أن يكون هناك تنسيق عال مع قيادة القوة الجوية العراقية ووزارة الدفاع، مشيرا إلى أن هذا السلاح يحتاج إلى مطارات و بُنى تحتية و أجواء مسيطر عليها و هذا يتطلب تنسيق مشترك و ليس قرار فردي.
ويأتي هذا الموقف من وزارة الدفاع بالتزامن مع إعلان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبومهدي المهندس ، في وقت سابق من يوم أمس الخميس، بتشكيل مديرية القوة الجوية في الحشد، فيما كلف صلاح مهدي حنتوش مديرا للمديرية بالوكالة.