in

الصين تهدد بفرض عقوبات اقتصادية ضد الولايات المتحدة إذا باعت طائرات F-16V إلى تايوان

قالت الصين أن عملية البيع المحتملة لـ 66 طائرة من طراز F-16 لصالح تايوان من قبل واشنطن لها القدرة على تهديد البر الرئيسي الصيني ، وهددت بكين بفرض عقوبات اقتصادية على الولايات المتحدة وتعهدت ببذل “كل شيء” لمنع الصفقة.

 

وقال محللون عسكريون لوسائل الإعلام المملوكة للدولة إن طائرات F-16V المزودة برادار AESA ، وصواريخ متطورة وقنابل لها القدرة على تهديد القوات الجوية الصينية والأهداف العسكرية والاقتصادية في البر الرئيسي.

 

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ يوم الجمعة ، إذا أصبحت صفقة الـ F-16V حقيقة واقعة ، فإن “الجانب الصيني سيقوم بالتأكيد بردود فعل قوية ، وعلى الولايات المتحدة أن تتحمل كل العواقب”.

 

وقال محللون صينيون: “صفقة الأسلحة المحتملة هذه أكثر عدوانية واستفزازية من الصفقة الأخيرة ، ليس فقط بسبب قيمتها الأعلى ، ولكن أيضًا بسبب الأغراض التكتيكية التي يمكن أن تخدمها الأسلحة”.

 

كانت “الصفقة الأخيرة” التي ذكرها الخبراء هي بيع أكثر من مائة دبابة من طراز أبرامز M1A2T Abrams ، و 254 صاروخًا محمولاً على الكثف من طراز ستينغر Stinger ، ومعدات ذات صلة بقيمة 2.223 مليار دولار إلى تايبيه. بعد موافقة الولايات المتحدة على هذه الصفقة ، أجرت الصين مناورات عسكرية في المياه القريبة من تايوان ، وأعلنت عن فرض عقوبات على الشركات الأمريكية المشاركة في الصفقة.

 

“تأتي الطائرات المقاتلة F-16Vs مجهزة برادارات AESA المتقدمة التي يمكنها اكتشاف الأهداف البعيدة. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للطائرة إطلاق صواريخ جو – جو متوسطة المدى ومضادة للسفن يمكن أن تهدد القوات العسكرية في البر الرئيسي” ، حسبما قاله وي دونغ شيو المحلل العسكري في بكين.

 

وأضاف بعض الخبراء أن طائرات لوكهيد “لا تضاهي” الطائرات الصينية J-10B و J-10C و J-11 و J-20.

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ترمب سيعترف بسيادة إسرائيل على الضفة الغربية إما في عام 2019 أو 2020

الجيش السوري يتقدم في خان شيخون بإدلب وصمت تركي