نور الدين
كشفت شركة صناعات الطيران الإسرائيلية (IAI) عن طائرة مسيرة انتحارية تسمى “ميني هاربي” Mini Harpy ، وهي ذخيرة متطورة مطورة حديثًا. تجمع ميني هاربي بين إمكانيات الصاروخين ، Harop و Harpy ، اللذان يوفران الكشف عن الإشعاعات بقدرات كهرو بصرية. ويتم عرض درون ميني هاربي للمرة الأولى في معرض آيرو الهند في بنغالور ، الهند ، والذي بدأ في 20 فبراير ويمتد حتى 24 فبراير.
تغطي Mini Harpy مجالًا واسعًا من الاهتمام وتستجيب لمجموعة واسعة من التهديدات وسيناريوهات الإطلاق:
• تحييد الأخطار التي تنبعث منها الإشعاعات مثل الرادارات والأنظمة الإضافية
• كشف التهديد الكهرو البصري: لقطات فيديو عالية الجودة للمشغل
• يتم إطلاقها من مجموعة واسعة من المنصات الأرضية المتنقلة وكذلك المنصات البحرية
• أدوات متعددة لكل وحدة من وحدات المساحة
ميني هاربي هو نظام تكتيكي مصمم للوحدات الميدانية أو البحرية. ويمكن إطلاقها من منصات أرضية وبحرية ومروحية ، مما يوفر الاستقلال التام في جمع المعلومات الاستخبارية للحصول على صورة محدثة للحالة وإغلاق دائرة الهجوم بتكلفة منخفضة. يتم إطلاق الصواريخ نحو المنطقة المستهدفة وتحلق في السماء حتى يتم الكشف عن التهديد.
عند اكتشافه ، تقوم الأنظمة بالقفل على التهديد وتهاجمه بشكل سريع وقاتل. تم تصميم النظام لتزويد المشغلين بالسيطرة عليه حتى آخر لحظة ، بما في ذلك إيقاف الهجوم في أي مرحلة. تعمل الطائرة الانتحارية بالطاقة الكهربائية ، وتحمل شحنة تبلغ 8 كجم تقريبًا ، وتعمل في نطاق مهام يصل إلى 100 كيلو متر لمدة ساعتين وتزن 45 كجم.
وقال بوعز ليفي ، المدير العام والنائب التنفيذي لشركة IAI: “في عصر الحرب غير المتماثلة والأهداف السريعة الحركة التي ‘تطرف’ لبضع ثوانٍ في كل مرة ، فإن استخدام هذا النوع من الذخائر يوفر قدرات قوية لإغلاق دائرة الحرب. فبدلاً من الاعتماد على نقطة مرجعية دقيقة ، فإن النظام الذي طورناه يحلق في الجو وينتظر ظهور الهدف ثم يهاجم ويدمر التهديد العدائي في غضون ثوان. “ميني هاربي” فريدة من نوعها في قدراتها البصرية وشعاع كشفها ، وهي مزيج بين منظومتين صاروخيتين بيع منهما آلاف الوحدات في إسرائيل والخارج”.
