in

روسيا تعلن المشغل الأول لمنظومة الدفاع الجوي “إس-350 فيتياز”

أعلنت وزارة الدفاع الروسية المشغل الأول لأحدث منظومة صاروخية للدفاع الجوي.

 

أعلن المنفد الإعلامي التابع لوزارة الدفاع الروسية أن وحدات من قوات الصواريخ المضادة للطائرات المرابطة فى مقاطعة لينينغراد (ريف مدينة بطرسبورغ) فى شمال غرب روسيا ستكون أول من يحصل على المنظومة الصاروخية المضادة للطائرات من طراز “إس-350 فيتياز”.

 

ووفق المنفد فإن مركز تدريب قوات الصواريخ المضادة للطائرات فى مقاطعة لينينغراد سيتسلم المنظومة فى عام 2019.

 

وتشكل منظومة “إس-350 فيتياز” من صواريخ متوسطة وقصيرة المدى و قاذف الصواريخ و الرادار و مركز القيادة داخل شاحنة من طراز “باز”.

 

وبدأت روسيا تختبر منظومة “إس-350 فيتياز” منذ عام 2015.

 

وستحل المنظومة الجديدة محل منظومات “إس-300 بي إس” فى القوات الروسية.

 

إس-350 فيتياز

 

“إس-350 فيتياز” هى منظومة دفاع جوى روسية الصنع متوسطة إلى بعيدة المدى تنتمي للجيل الجديد من الصواريخ وتم الكشف عنها لأول مرة فى معرض “ماكس-2013” الدولي للطيران والفضاء.

يعتبر نظام VITAZ 50R6 او S-350E أحدت أنظمة الدفاع الجوي الروسية المتوسطة المدى التي أخرجت للوجود.

ويعتبر نظام “فيتياز” مزيج من أفضل أنظمة الدفاع الجوى فى العالم وهما إس-300 و إس-400 لذلك تم تسميتة بالإس-350 مع الحجم الصغير لهذه النسخة.

 

ويتمتع النظام أيضا بكثافة نيرانية كبيرة جدا إذا ما قارناه بالأنظمة السابقة و التي تحتوي البطاريات الخاصة بهم على أربع صواريخ فقط فيما تحتوي بطارية إس-350 فيتاز على 12 صاروخ.  ويتمتع بحركية أعلى و قدرة أفضل على المناورة من سابقية إس-300 و إس-400 كما أن حجمه صغير على عكس الأنظمة السابقة.

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الولايات المتحدة قد تعطي الرئيس الحق في استخدام الرؤوس النووية ضد منصات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات ICBM

الصين تخشى أن تطوير الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي إلى حرب بين الأمم