نور الدين
تحافظ روسيا على وجودها البحري قبالة الساحل السوري ، الذي يتألف من حوالي عشر سفن من مختلف الفئات ، بما في ذلك السفن الحربية والغواصات التي تم استخدامها لإطلاق صواريخ كروز من نوع كاليبر الدقيقة على أهداف في الجمهورية العربية.
تم إغلاق منطقة المياه الدولية قبالة ساحل سوريا في البحر الأبيض المتوسط من أجل تدريبات إطلاق صواريخ روسية ، وفق ما كشف تنبيه للطيارين تم نشره اليوم الأربعاء.
وستشهد المناورات ، التي ستجري في يناير 9-10 ، 16-17 ، 23-24 ، إغلاق المنطقة أمام السفن والطائرات المدنية بين الساعة 10 صباحاً والساعة 6 مساءً بتوقيت موسكو.
وقامت روسيا مراراً بتدريبات في البحر المتوسط قبالة الساحل السوري في عام 2018 ، وكانت التدريبات التي جرت في سبتمبر / أيلول الأكبر ، عندما شاركت 26 سفينة و 34 طائرة في التدريب في المنطقة وسط تهديدات من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لشن ضربات جوية ضد سوريا بسبب استخدام الأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب.
في شهر نوفمبر ، نشرت روسيا فرقاطة الأدميرال ماكاروف Admiral Makarov المسلحة بصواريخ كاليبر في البحر المتوسط. استخدمت روسيا مرارا صواريخ كاليبر ضد داعش ، والنصرة وغيرها من الجماعات في سوريا. واستخدمت هذه الصواريخ بعيدة المدى لأول مرة في أكتوبر 2015 ، عندما أطلقت السفن الحربية في بحر قزوين صواريخ كاليبر على أهداف بعيدة بأكثر من 1500 كم في سوريا. وعززت روسيا قطعها في البحر الأبيض المتوسط هذا الصيف ، ونشرت فرقاطات الأدميرال غريغوروفيتش Admiral Grigorovich ، والأدميرال إسن Admiral Essen ، وبيتليفي Pytlivy في المنطقة ، إلى جانب سفينة الإنزال نيكولاي فينتشنكوف Nikolai Filchenkov والكورفيت الصاروخي فيشني فولوشيك Vishny Volochek.
وكان البحر الأبيض المتوسط الغربي مصدرًا للاحتكاك بين القوى الإقليمية والعالمية في الأشهر الأخيرة. خلال عطلة نهاية الأسبوع ، تم رصد طائرة تجسس أمريكية فوق غرب سوريا بالقرب من القاعدة الروسية في حميميم. في الشهر الماضي ، تم الكشف عن طائرة P-8A Poseidon أمريكية تحلق قبالة سواحل سوريا على المياه التي كانت مغلقة للتدريبات البحرية الروسية.
المصدر: سبوتنيك
