نور الدين
قالت وسائل اعلام اسرائيلية أن الجيش وبخ عددًا من الضباط من وحدة “لافي” لأنهم نسو خمس مجندات في احدى الغابات فى وادى الاردن ليلاً ، وأشارت الى تعرضهن للمطاردة من قبل شبان فلسطينيين.
و اوضح موقع i24news الاسرائيلي بأن المُجنّدات الـ 5 بقين ثلاث ساعات بمفردهن فى احد الاحراش بمنطقة الاغوار ، و لم تكن بحوزتهن اجهزة اتصال او هواتف.
و نقل المصدر عن قناة “كان” أن ستة فلسطينيين طاردو المُجنّدات لمدة 20 دقيقة ، و فرو حين سحبت فى وجوههم احدى المجندات سلاحها و لوحت به امامهم.
و رُوي بأنّ الفلسطينيين لاحقو المجندات فى هذه الواقعة التى حدثت الاسبوع الماضى ، و هم يحملون مصابيح كهربائية فى ايديهم ، فى حين حاولت المُجنّدات الاختباء خلف الاشجار ، و صرخن فى وجوههم طالبين منهم التوقُّف ، إلاّ أنّ الشبان واصلو المطاردة الى أن لوحت احدى المجندات بسلاحها امامهم ، إذ فرو وعادو ادراجهم بعد ان استولو على 3 خوذ المجندات.
تمكنت المجندات الاسرائيليات اللاّئى نسيهن ضباطهم ، من الوصول الى محطة وقود قريبة ، و اتصلو بوحدتهم العسكرية ، حيث ارسلت اليهم مركبة اقلتهم، فيما اجرى الجيش تحقيقا فى الحادث.
و قص والد احدى المجندات ان ابنته أبلغته بأن “قائدة الكتيبة طلبت منهن البقاء في المكان حيث تواجدن ، و قالت إنها سترسل من يقوم بنقلهن من المكان لكنها نسيت ذلك.”
وقص والد المجندة الإسرائيلية أن “ابنته وباقي المجندات بعد مكوثهن ثلاث ساعات في العتمة بأحد الأحراش توقفت سيارتان تحمل لوحة ترخيص فلسطينية، نزل أشخاص منها، وشعرت المجندات بأن خطرا يتهدد حياتهن لأنه لم يتوفر معهن أجهزة اتصال لطلب المساعدة، فقط في نهاية المطاردة نجحت إحداهن بسحب السلاح والتلويح به أمامهم”.
وكشف والد المجندة الإسرائيلية أن ابنته “انتقلت للعمل في وحدة أخرى بعد الحادثة”.
وعقّب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على الحادث قائلا: “تم التحقيق من قبل قيادة الجيش، وفي أعقاب ذلك تم توبيخ المجندات والضباط، التدريب العسكري الذي مرت به المجندات لم ينفذ بالطريقة المناسبة، وأقر بأنهن خلال الحادث لم يتصرفن كما هو متوقع منهن كمحاربات في نهاية المسار”.
المصدر: i24news.tv
