نور الدين
قال مسؤول اسرائيلي كبير اليوم الاثنين إن اسرائيل شنت هجمات الاسبوع الماضي على سوريا.
تسبب اسقاط 17 سبتمبر بالنيران المضادة للطائرات السورية ، بعد أن هاجمت الطائرات الإسرائيلية شحنة أسلحة إيرانية مشتبه بها في سوريا ، في حدوث شرخ دبلوماسي بين إسرائيل وروسيا ، وألقت موسكو باللائمة على إسرائيل في الحادث.
ولم يعط المسؤول الإسرائيلي تفاصيل طبيعة الأعمال التي قامت بها إسرائيل منذ إسقاط طائرة IL-20 بالقرب من اللاذقية ، حيث قتل طاقمها المكون من 15 شخصا ، أو عدد الهجمات التي شنتها.
وقال المسؤول البارز الذي لم يكشف عن اسمه: “جيش الإحتلال الإسرائيلي شن هجمات في سوريا ، بما في ذلك بعد إسقاط الطائرة الروسية. التنسيق العسكري مع الروس مستمر كما كان من قبل”.
وقال القناة الاولى الاسرائيلية إن ضربة جوية استهدفت شحنة إيرانية لحزب الله اللبناني من معدات تهدف الى زيادة دقة صواريخها وقذائفها.
https://twitter.com/Syrian_SR/status/1055503782698737664
ووفق هذه التغريدة فإن الضربة الإسرائيلية الأولى على سوريا منذ إسقاط طائرة il-20M الروسية تمت في يوم 23/10/2018 حيث أطلقت إسرائيل 6 صواريخ من شمال غرب إسرائيل وكانت الصواريخ متجهة نحو مطار القلمون الدولي في دمشق. ونجح الدفاع الجوي السوري من إسقاط 5 صواريخ بواسطة صواريخ صياد الإيرانية الصنع بينما ضرب صاروخ واحد منطقة خالية في منطقة الطنايا.
[irp posts=”17107″ name=”منظومة الدفاع الجوي الصاروخية صياد 2″ الإيرانية في مطار صنعاء الدولي”]
وقالت إسرائيل التي نفذت ضربات جوية في سوريا عدة مرات خلال الحرب الأهلية التي دارت رحاها في سوريا منذ سبع سنوات ونصف السنة ، بعد حادث 17 سبتمبر أنها ستعمل على “خفض تصعيد” مهامها مع القوات الروسية ، لكن لن توقفها.
ولكن منذ اسقطت الطائرة الروسية بعد وقت قصير من مهاجمة الطائرات الإسرائيلية هدفًا قريبًا ، لم ترد أي تقارير عن ضربات جوية إسرائيلية في سوريا.
ويبدوا أن هذا التوقف أثار تكهنات في وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن إسرائيل إما كبحت نفسها بطلب من روسيا أو أنها أوقفت الهجمات بسبب مخاوف من أنها ستثير مزيدا من التوتر مع موسكو.
وكان نتنياهو قد قال في وقت سابق من هذا الشهر إنه سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين “قريبا” لمناقشة التعاون الأمني. وقالت روسيا إنها قامت بتحديث الدفاعات الجوية السورية مع نظام صواريخ اس-300 بعد اتهام إسرائيل بالمسؤولية غير المباشرة عن الحادث.
