ترأّس الكونتر أميرال ، مُفتش البحريه الملكيه ، يوم الجمعة الماضي وذلك بمدينة رين الفرنسيه حفلَ تسليم سفينة المسح البحرى المُتعددة المهام من فرنسا والتى أطلق عليها الملك المغربي اسم الدار البيضا (BHO2M).
وسلمت شركة Piriou الفرنسية في 26 أكتوبر الى البحرية الملكية المغربية في الدار البيضاء ، سفينة المسح البحري المتعددة المهام BHO2M والتي يبلغ طولها نحو 72 متراً. وهو العقد الثالث الذي قام به المغرب مع صناع breton بعد إنشاء LCT (سفينة الانزال الحربية) في عام 2016 ذات 50 متراً ثم إصلاح سفينة الدورية البحرية “الرايس برغاش Rais Bargach” في عام 2017.
BHO2M عبارة عن سفينة علمية من الجيل الأحدث مجهزة بأنظمة مسح مكيفة مع معايير المنظمة الهيدروغرافية الدولية (IHO). وهي مستمدة من تصميم السفينة متعددة المهام (B2M) التابعة للبحرية الفرنسية ، والتي يجري حالياً العمل على استكمال النسخة الأخيرة من النسخ الأربعة في Concarneau.
و قال مُفتش البحريه ، فى كلمته أثناء حفل تسليم السفينة يوم الجمعة الماضي ، وفق ما نقلته وكالة المغرب العربى للانباء، أن بناء هذه القطعة البحرية “الدار البيضا” يشكل مرحلة هامّة ضمن المسار الطويل لتعزيز وتطوير القدرات البحرية الملكيه فى مجال المسح البحرى ، و علم المحيطات و الخرائط، لتحقيق المملكة الإكتفاء الذاتى العلمى ، و العملياتى الذى تستحقه، حيث أن هذا التخصص أصبح أساسياً فى المشهد الدولى ، بما فى ذلك الحفاظ على السيادة الوطنيه.
و جرى الحفل بحضور شخصيات هامة ، على الخُصوص ، القُنصل العام للمغرب بمدينة رين ، نجوى البرّاق ، و رئيس أوراش بيريو ، و الأميرال ممثل البحريه الوطنيه الفرنسيه و عدة شخصيات مغربيه و فرنسيه.