أعادت اسرائيل فرض حصار على شحنات الوقود الى غزة يوم الخميس مشيرة الى عودة الطائرات الورقية التي تحمل قنابل حارقة فوق الحدود مما يشير الى أن التوقف المؤقت للتوترات يمكن أن ينتهي.
بعد اندلاع اشتباكين عسكريين في قطاع غزة ووقف لإطلاق النار توسطت فيه مصر ومسؤولو الأمم المتحدة الشهر الماضي ، انخفض عدد القنابل الحارقة التي يتم إطلاقها فوق الحدود لحرق الأراضي الزراعية الإسرائيلية.
لكن الأربعاء شهد سبعة حرائق باستعمال ادوات حارقة ، وأعلن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان في وقت لاحق أن معبر إسرائيل كيرم شالوم مع غزة سيغلق بسبب شحنات الوقود “حتى إشعار آخر”.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي افيجدور ليبرمان ان اسرائيل منعت امدادات الوقود والغاز الى غزة يوم الخميس ردا على استمرار ارسال الطائرات الورقية الحارقة عبر الحدود.
سيؤثر هذا الإجراء على الجيب الفلسطيني الذي يعاني بالفعل من انقطاع التيار الكهربائي ، خاصة للمستشفيات حسب ما أوردت فرانس بريس.
وقال ليبرمان في بيان أن الحملة جاءت ردا على “السعي وراء الإرهاب” باستخدام البالونات الحارقة والمصادمات الحدودية بين اسرائيل وغزة. وقالت رويترز أن اسرائيل فقدت مساحات من الأراضي الزراعية والغابات التي تشعلها الطائرات الورقية وبالونات الهيليوم المحملة بمواد حارقة التي يتم إطلاقها من غزة.