in

الطيارون الأفغان يمكنهم الآن إلقاء قنابل موجهة بالليزر

قال مسؤولون في بعثة بعثة الدعم الحازم للحلف الأطلسي الناتو أن طياري القوات الجوية الأفغانية حصلت مؤخرا على قفزة نوعية أخرى في القدرات: فباستطاعتهم استخدام قنابل موجهة بالليزر من طائرات هجومية خفيفة من طراز آي – 29 سوبر توكانو A-29 Super Tucano.

 

وقال ماجيك نيكولاس بلانت، المتحدث باسم التدريب وإسداء المشورة ومساعد القيادة الجوية TAAC-Air في بيان لصحيفة ميليتاري تايمز Military Times: “كانت هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها الطيارون [الأفغان] قنابل حية موجهة باستخدام نظام الأشعة تحت الحمراء الإستطلاعية على متن الطائرة” .

 

في هذا التمرين، أطلق الطيارون قنابل GBU-58، والتي هي قنابل موجهة بالليزر تزن 250 باوند . وقد أصابت الأسلحة جميع الأهداف، وذلك وفقا لما ذكرتع تغريدة في تويتر من قبل Resolute Support يوم 4 يناير.

 

https://twitter.com/ResoluteSupport/status/948839287180668928

 

وقال بلانت “أن المناورات شملت طائرتين أفغانيين من طراز آي – 29 مع طيار أفغاني فى المقعد الخلفي لكل طائرة مسؤولة عن تشغيل نظام الأشعة تحت الحمراء الإستتطلاعية ومميز ليزري laser designator”.

 

وقال بلانت أنه على الرغم من أن مستشار التحالف كان يقود كل طائرة خلال رحلة التدريب هاته، فإن الطائرات ستضم طواقم أفغانية كاملة عندما تحدث مهام قتالية في المستقبل.

 

وأضاف أن الطيارين الأفغان أثبتوا أنهم “يتقنون تنفيذ الهجمات ويقومون بذلك بشكل مستقل على أساس روتيني” وأن “جميع الطلعات القتالية الأفغانية تتم بشكل مستقل عن مستشاري TAAC-Air”.

 

وقال بلانت أنه قبل أن يقوم الطيارون الأفغان بهذه المهمة “قام العديد من المستشارين” بتنظيم رحلات تدريبية تحاكي استخدام الأسلحة لتعزيز التكتيكات والإجراءات قبل استخدام الأسلحة الحية “.

 

وأضاف “من المهم أن نلاحظ، مع ذلك، أن أهداف هذه العملية كانت مخططة مسبقا، و “كانت الإحداثيات الدقيقة معروفة قبل الإقلاع”.

 

لم يشارك منسقو الجويون التكتيكيون Tactical Air Coordinators الأفغان، القادرون على تنسيق الدعم الجوي الوثيق من المواقع الأمامية، في هذه الدورة التدريبية.

 

وبالإضافة إلى ذلك، قال بلانت أن القوات الجوية الأفغانية مازالت غير قادرة على استخدام ذخائر الهجوم المباشر المشترك Joint Direct Attack Munitions، أو قنابل JDAM، التي توجه بشكل مستقل القنابل عبر نظام تحديد المواقع GPS إلى إحداثيات الهدف. بدلا من ذلك، كان يجب أن يتو توحيه القنابل بواسطة “نقطة” ليزرية laser spot.

 

وتوفر النقطة توجيه نهائي للقنبلة، ويمكن أن توفرها الطائرة التي تنشر الذخيرة، أو طائرة أخرى تماما في ما يسمى بـ buddy-lase.

 

تمتلك طائرة سلاح الجو الأفغاني A-29 بود استهداف قابل للتركيب تحت محرك الطائرة التي يمكن أن توفر التوجيه بالليزر من خلال داخل الطائرة بذاتها self-lase أو عن طريق buddy-lase، وفقا لبلانت.

 

وفي هذا التدريب، تمكن الطيارين الأفغان من استخدام buddy-lase من طائراتهم .

 

وبالرغم من أن استخدام الطيارين الأفغان هذه الاسلحة سوف يستند إلى تكتيكات فريدة من نوعها للوضع القتالي على الأرض فإن القدرة على استخدام الذخائر الموجهة بدقة ستكون أداة حاسمة للحكومة الأفغانية المدعومة من الناتو وفقا لما لـ TAAC-Air.

 

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المروحية التركية الجديدة T-129 ATAK تشارك في معارك عفرين

سو-27 روسية حلقت ب 5 أقدام فقط من طائرة المراقبة الأمريكية EP-3E